![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]() ليس الجواب حكما كوصفة الطبيب,بل هو اقتناع بما جسده لنا الرب يسوع عبر تعاليمه ومسلكه, فالتحدي الكبير على ضعف النفس لا يقوم فقط بالامتناع عن بعض المآكل والمشارب,بل يجب أن أن يقترن بارادة قوية للتحول من انسان يعيش الروتين الى انسان يتغلب بمقاصده على الضعف البشري كون أن الكتاب المقدس يعلمنا بأنه لا تستقيم الأمور الا بالصوم والصلاة, فعندما صام يسوع في البرية وجربه المجرب (الشيطان) بتجارب ثلاث: البطن , والسلطة , والخضوع (متى1/4_11),تمكن من التغلب عليه وقهره لأنه كان ممتلئا من الحكمة والروحانية ومشبعا من كلام الله . ونحن اليوم ما هي أجوبتنا أمام التجارب ؟ هل نغرف من الكتاب المقدس ومن تعاليم الكنيسة الأخلاقية ,ومن اٍرثنا الروحي والاجتماعي مبادرات نتحدى فيها روح الخضوع والاستزلام؟هل هذه هي رسالة الصوم التي تدعونا الى أن نكون أحرارا بدل أن نكون مستعبدين لهذا أو ذاك ؟ فالشر ما زال يحيط بنا وما علينا الا التغلب وبارادة قوية على العادات والتقاليد الاجتماعية التي لا تمت بصلة الى الروحانية,عندها نمتنع أو نبتعد عن الشيء الذي نحبه,بدل الغرق في خصائل غلافهاالصوم وجوهرها الريجيم في حين أن الجوهر يجب أن أن يكون صورة حقيقية للغلاف, فنبتعد عن التمثيل ونهرب من التزييف ونكون أناسا جدد يفرحون بمسيرة الصوم ويتحولون مع نعمة الروح القدس . فعندما نصل في نهاية مسيرة الصوم, لا نعود الى ما كنا عليه سابقا من عادات وتقاليد,بل تنفتح أمامنا التزامات جديدة نحافظ عليها ونستثمرها ونعيشها . فأيها الأحباء الأعزاء ,اذا أردتم أن تأخذوا أو أخذتم قرارا لا بل ((اٍماتة))في هذا الصوم لا تكونوا كمن يقوم بدور التمثيل لابساّ قناعا غير حقيقي, فجديتكم دليل على مصداقيتكم لتثابروا وتجاهدوا وتحافظوا على نفسكم فتحسنوا الخيار من أجل تقديس ذاتكم فيتقدس العالم من حولكم .لا تكونوا كالمرائيين مخلوقين على صورته ومثاله , فالمسيح عندما علمنا طلب منا أن نكون شفافين ورائدين في شهادة حياتنا..يقول لنا يسوع في انجيل (متى 16:6_18)((واذا صمتم فلا تعبسوا كالمرائيين ,فاٍنهم يكلحون وجوههم ,ليظهر للناس أنهم صائمون .الحق أقول لكم اٍنهم أخذوا أجرهم .أما أنت ,فاذا صمت, فادهن رأسك واغسل وجهك , لكيلا يظهر للناس أنك صائم ,بل لأبيك الذي في الخفية ,وأبوك الذي في الخفية يجازيك.)) *** ![]() ![]() 1- هالشمس الغابت عنا .. وها النور اللي ضاع منا خليك بدالن عنا ... انت الشمس الما بتغيب ....عنا يا يسوع لا تغيب 2- عا نور صبحك وعينا ... وبنهارك رحنا وجينا ويا ما عادروب مشينا ... يالدربك درب الصليب عنا يا يسوع لا تغيب 3- يسوع علمني حبك ... ربي هديني عا دربك عا طول خليني بقربك ...يسوع يا أحلى نصيب عنا يا يسوع لا تغيب |
Sponsored Links | |
|
#2
|
|||
|
|||
اختي امل يسعد مساك ومساء اسرة المنتدى
يراودني السؤال التالي؟ماهي قدسية الصوم عند الإله لتكريره او بمعنى اخر لكونه مطلوب تنفيذه من قبل كل الرسل والأنبياء الذين جاؤوا لهداية البشر |
#3
|
|||
|
|||
الصوم هو تقليد متبع في جميع الاديان السماوية وغير السماوية (على حسب تعبير البعض) وكل دين اخذه عن الاخر وتابعه كاجراء لتوطيد الايمان وتكريس التقشف, فهو انتقل من الديانات الشرقية كالفيدية والبوذية والهندوسية وحتى الاسلامية وجميع الشعوب تؤمن بالصوم ..... ورغم انني لا اصوم ولا يهمني الامر انصحك ان تسال هذا السؤال لجميع سكان الارض ولتبدأ بجيرانك لنرى ماهو منطلقهم وغايتهم وعقيدتهم فيما يتعلق بهذا الموضوع واذا كان احد في اسرتك او حتى انت تقوم بالصوم اسال نفسك ما الغاية من هذا الفعل ...؟؟؟ هل هو التقرب من الله ... ام نيل الفردوس بحور عيونها .. ام تقشف مقت ....؟؟؟؟؟؟؟
|
#4
|
||||
|
||||
أهلين فيك أخ سامر يسعد مساك ومسا أسرة منتدى زيدل ..اسمح لي بداية أن أتوجه بجزيل الشكر للأخ الياس لمداخلته ومشاركتنا الرأي ..أهلا وسهلا فيك أخ الياس نحترم رأيك أكيد.. فكل يوم يصدح الديك وعندما يصدح تصدح معه الحياة معلنة أن الإنسان حي وكل حي له رأي وحكاية ..لذا نحترم رأيك و شكرا لك
اقتباس:
** الصوم هو زمن التوبة وفرصة للرجوع الى الله ودعوة الى ممارسة أعمال التوبة بكل أشكالها,فالصوم هو فترة ترتفع فيها الروح، وتجذب الجسد معها، لكى تخلصه من أحماله وأثقاله، ومن شهواته المادية، وتجذبه معها الى فوق. فيعمل معها العمل الروحى بلا عائق. اذن الصوم هو فترة روحية يقضيها الجسد والروح معاً فى عمل واحد هو عمل الروح! حيث يصلى الانسان ليس فقط بجسد صائم، إنما بالأكثر بنفس صائمة: بفكر صائم عن الرغبات الخاطئة، وبقلب صائم عن الشهوات الرديئة، وبروح صائمة عن محبة الماديات. اذن هى فترة صالحة للإقتراب إلى الله أكثر من باقى الأيام. **الصوم إذن فترة مقدسة، تشعر فيها بمتعة روحية، وترى أن صلتك بالله قد زادت وتعمقت. إنها ليست أياماً عادية، بل هى أيام لها طابع مثالى غير عادى يتميز بالتدرب على النمو الروحى. ** لهذا كله، ينبغى أن نتأكد أن الصوم قد غيّر الكثير فى حياتك الى ماهو أفضل. فهل أنت يا أخى العزيز تدرك أن الصوم قد غيّر فيك شيئاً؟ أم تمر عليك أصوام خلال سنوات وسنوات، وأنت كما أنت، بنفس الصفات والضعفات؟!. الصوم توبة ورجوع إلى الله: و أرسل الله إلى مدينة نينوى \يونان النبي \ فأنذرهم قائلا ً : بعد أربعين يوما ً تنقلب نينوى .. فآمن أهلها بالله , و نادوا بصوم ٍ و لبسوا مسوحا ً من كبيرهم إلى صغيرهم , و بلغ الخبر الملك فقام عن عرشه و ألقى عنه رداءه و التف ّ بمسح ٍ و أـمر : (( لا تذُق ْ الناس و لا البهائم شيئا ً , لا ترع َ و لا تشرب ْ , و ليَلتف ّ الناس و البهائم بمسوح ٍ و يصرخوا إلى الله , و يرجعوا عن طريق الرديئة و الشر )) فلمّا رأى الله أعمالهم , لم يصنع الشر الذي قال أنه سيصنعه بهم ...و هكذا أهل نينوى بتوبتهم و صيامهم أعطوا مثالا ً للكنيسة فطلبت ْ الصوم من أبناء الكنيسة في أوقات الشدّة , فيسعون لخلاص أنفسهم و خلاص الناس كل الناس مهما كان لونهم و قوميتهم و عقيدتهم . ![]() الصوم لابد أن تصحبه التوبة، بحيث يبعد الصائم عن الخطية، ويحرص على أن يكون فكره مقدساً، وقلبه مقدساً، وجسده أيضاً يكون طاهراً. بحيث أنه كما يصوم الجسد عن الطعام، يصوم أيضاً عن كل شهوة خاطئة، وكل الملاذ المحرمة. ** واعلم انه بدون التوبة، يرفض الله صومك ولا يقبله. وبهذا تكون لا ربحت سماءً ولا أرضاً. وتكون قد منعت جسدك عن الطعام بلا فائدة وبلا أجر سماوى. فإن أردت أن يقبل الله صومك، راجع نفسك، واعرف ماهى خطاياك وأرجع عنها وتب. وبهذا تُصلح ذاتك وتصطلح مع الله فى صومك. وإن أبطلت الخطية خلال أيام الصوم، فاستمر فى إبطالها بعده. فالتوبة ليست قاصرة على فترة الصوم فقط. إنما بالتدرب عليها اثناء الصوم، تتعود عليها فيتنقى قلبك، وتحتفظ بهذا النقاء كمنهج حياة. ** وإذ تتوب فى الصوم، اعدد نفسك للجهاد ضد الشيطان. ذلك أن الشيطان إذ يرى صومك وتوبتك، يحسد عملك الروحى ليفقدك ثمرة برك. وهكذا قد يقدم لك اثناء أيام الصوم اغراءات جديدة لم تكن متاحة قبلاً، وحيلاً عديدة يلتمس بها إسقاطك! فاحترس وقاوم كل ذلك. وإن رأيت الصوم فترة حروب روحية من عدو الخير، إجعلها أنت فترة انتصار روحى يسوع يصوم وبقهر الشيطان:متى الاصحاح 4 ((ثم سار الروح بيسوع إلى البرية ليجربه إبليس .فصام أربعين يوما وأربعين ليلة حتى جاع .فدنا منه المجرب وقال له : إن كنت إبن الله ,فمر أن تصير هذه الحجارة أرغفة))فأجابه ((مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله )) فمضى به إبليس إلى المدينة المقدسة وأقامه على شرفة الهيكل وقال له ![]() ![]() ![]() ![]() إذاً سلاح يسوع لمقاومة التجربة كان الصوم بالاضافة إلى كلمة الربّ. ![]() .وهذا الجنس من الشيطان لا يخرج إلا بالصلاة والصوم )). .الصوم عن الطعام، يحسن أن يصحبه أيضاً صوم اللسان، وصوم القلب والحواس. وقد قال أحد الآباء "صوم اللسان خير من صوم الفم. وصوم القلب عن الشهوات خير من صوم الاثنين" أى خير من صوم اللسان والفم كليهما. الصلاة والصدقة والصوم: وقال يسوع: "إياكم أن تعملوا بركم بمرأى من الناس لكي ينظروا إليكم، فلا يكون لكم أجر عند أبيكم الذي في السموات. فإذا تصدقت فلا يُنفَخْ أمامك في البوق، كما يفعل المراؤون في المجامع والشوارع ليعظم الناس شأنهم. الحق أقول لكم إنهم أخذوا أجرهم. أما أنت، فإذا تصدقت، فلا تعلم شمالك ما تفعل يمينك، لتكون صدقتك في الخفية، وأبوك الذي يرى في الخفية يجازيك.** فهل لسانك صائم عن كل كلمة رديئة؟ وإن كنت كاتباً، هل قلمك صائم عن كل خطأ فى الكتابة؟ ولاشك أن القلب الصائم عن الخطية يستطيع أن يصوّم حواسه عن الخطأ بالنظر أو بالسمع وما الى ذلك. ويستطيع أن يصوّم لسانه عن كل الكلام الشرير، لأن الكلام بلاشك صادر عما فى داخل القلب. ** والذى يريد أن يستفيد من صومه، تنفعه جداً التداريب الروحية لتكون مصاحبة لصومه. فيدرب نفسه على ترك كل نقاط ضعفاته. كما يدربها على اقتناء ما ينقصه من الفضائل. فإن نجح فى هذا التدريب، يكون قد خرج من الصوم بفوائد لا تُحصى وإذا صمتم فلا تعبسوا كالمرائين، فإنهم يكلّحون وجوههم، ليظهر للناس أنهم صائمون. الحق أقول لكم إنهم أخذوا أجرهم. أما أنت، فإذا صمت، فادهن رأسك واغسل وجهك، لكيلا يظهر للناس أنك صائم، بل لأبيك الذي في الخفية، وأبوك الذي يرى في الخفية يجازيك". (متى 6 :16_18). ****الصوم هو الشراكة مع المحتاج وهو أيضآ زمن الصدقة والزكاة والاحسان والا سرق الصوم منا الصوم يقول الرب بحنان الوالدين : الصوم الذي أريده هو أن تفرش للجائع خبزك,وتدخل المسكين بيتك,أن ترى العريان فتكسوه ولا تتهرب من مساعدة قريبك بذلك ينبثق كا الصبح نورك. فالصدقة والعطاء هي فعل محبة وحرمان فعندما أحرم نفسي عن شيء أقدمه لمحتاج حتى أشعر بالغبط(عندما تعطي محتاج فانك تدين الله). ((وهو نقاوة القلب ))****, وبهذا المعنى يقول : تذ كر أيها الحبيب كم هي غنية رغبة الانسان الذي ينقى قلبه ويحفظ لسانه ويمنع يديه من فعل الاثم. فلا يليق بالانسان أن يمزج العسل بالمرارة,اذا صام عن الخبز والماء فلا ينبغي أن يمزج صومه التجاديف واللعنات: (ليسى ما يدخل الفم ينجس الانسان ,بل ما يخرج من الفم هو الذي ينجس الانسان). وبالنتيجة ان صمنا النهار كله حتى المساء ,وان تلونا صلوات كثيرة وسجدات وافرة,وان أعطينا للمساكين صدقات غزيرة ومارسنا غير ذلك من الأفعال الصالحة ,فان لم تكن مقترنة بالمحبة والصفح التام لبعضنا البعض فتعود كلها باطلة وعديمة الاستحقاق والأجر . |
#5
|
|||
|
|||
انا بتشكرك للتوضيح .. ومداخلتك الاصلية والتبعية حلوين .. انا كان ردي عالاخ سامر لاني حسيت السؤال جدلي فقط .. اي السؤال لمجرد السؤال دون انتظار اي اجابة , فهناك رجال دين مختصين من كل الطوائف والاديان يستطيعون شرح هذا الموضوع لمن لديه استفسار ... وقد كان ردي حول عبثية الجدلية فقط ...
اتشكر موقعكم الرائع |
#6
|
||||
|
||||
.صياماً مباركا لجميع الصائمين في هذا اليوم المقدس وكل عام وأنتم وبلدنا بخير (( كل عام وانت بخير أخ الياس وشكرا لمرورك الحلو ))......ليكن هذا الزيت المقدس وهذا الصيام بركة للمؤمنين وتعزية للحزانى والمتألمين وشفاء للمرضى..وليكن أملا لليائسين .. ورحمة للضعفاء .. وخلاصا لجميعنا.... إرحمنا يارب
لقد جرّد الإنجيل الصوم من فكرة إذلال النفس ومعاقبة الذات، وأعطاه معنى آخر. فهو وسيلة لطرد الأرواح النجسة من النفس، وجهاد روحي. فالصوم المسيحي لا يرتبط بتكفير ولا بقصاص، ولا يُمارَسُ بتقطيب الحاجبين أو البكاء والنحيب، بل هو طريقة صلاة، ووسيلة لاستدعاء الروح، و فرح وحنين إلى الفردوس، وانتظار لقيامة. وإذا صُمنا جسدياً، فلترافقنا روحانية الصوم، ولنجعل منه زمن تغيير (وهو معنى التوبة في الإنجيل) وفرصة لمراجعة الذات والمصالحة مع الله، وزمن ترويض روحيّ واستنارة، وزمن سماع لصوت الله والإصغاء اليه. ليكن صومنا فترة جهاد ضد الخطيئة، وليُذكّرنا بالأيام الأربعين التي قضاها يسوع في البريّة، وجاهد في أثنائها ضد الشيطان المجرّب وغلبه. ارحمني ياالله )مزمور (50) مختصراً ارحمني يا الله , كعظيم رحمتك . وكمثل رأفتك امح مأثمي . اغسلني كثيرا من اثمي, ومن خطيئتي طهرني. لأنني أنا عارف بأثامي وخطاياي أمامي في كل حين. لك وحدك خطئت , والشر قدامك صنعت. اصرف وجهك عن خطاياي, وامح كل أثامي قلبا نقيا اخلق فيّ يا الله, وروحا مستقيما جدد في أحشائي. لا تطرحني من قدام وجهك , وروحك القدوس لا تنزعه مني . الذبيحة لله روح منسحق, والقلب المتخشع المتواضع لا يرذله الله.ولك يليق المجد يا الله . اطلبوا ملكوت الله اطلبوا ملكوت الله .فكل شيء يزاد لكم . لا تهتموا بشأن الغد فالغد يهتم بشأنه(2) -اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا ..اقرعوا يفتح لكم - افعلوا للناس ما أردتم أن يفعلوه لكم ..ادخلوا من الباب الضيق لأنه يؤدي إلى الحياة . أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم (2) من أحب اخوتي الصغار أحبه أبي في السماء. علمني حبك يا الله علمني 1- اذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي . 2-اذا أعطيتني نجاحا فلا تأخذ تواضعي . 3-اذا أساء الي الناس هبني شجاعة التسامح . 4-اذا أسأت أنا الى الناس هبني شجاعة الاعتذار . علمني حبك يالله علمني . |
#7
|
|||
|
|||
اختي امل يسعد صباحك ولأصدقاء المنتدى الأجمل.....
بداية صوم مبارك للجميع ....كما واتمنى الدعاء لخلاص وطننا الحبيب سوريا من هذه الهجمة البربرية ذات الفكر الخاطئ والهمجي.... اختي العزيزة اذا سألنا سائل عن ما هو الجديد في صومنا المبارك في هذا العام عن صومنا في العام السابق....؟ وهل صومنا يتضمن فقط الأشياء التي نكره أم الأشياء التي نحب...؟ وشكرا |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
Sponsored Links | |
|