![]() |
#16
|
|||
|
|||
اخي البائع مساء الخير
المعرفة لاتترافق مع الخوف يحكى أنه في قديم الزمان كان شابا مفتول السبال قوي البنية وكان أوسط اخوته كانت حياته وأهله روتينية لا جديد فيها كان يسمع من أصدقائه عن وجود كنز في أخر الغابة المليئة بالوحوش المرعبة وكان يحرس هذا الكنز مارد جبار يأكل كل من حاول أن يقترب من هذا الكنز ذات يوم استأذن أبوه للذهاب لإحضار هذا الكنز فجهز نفسه وأخذ عصاه وانطلق تجاه الغابة لملاقاة هذا المارد المخيف وقبل وصوله الى منزل هذا المارد سمع صوت كصوت الرعد في ليلة الشتاء القاسية من انت وماذا تريد الم تخف يافتى فقال له انا الذي لايهاب المصاعب جئت لأخذ كنزك فقال له سأقبل ولكن بشرط وحيد فقال الفتى قبلت به مهما يكن قال له سأزوجك أختي التي لاترى .... ولاتسمع إلا .....ولاتتكلم إلا بـ..... فقال له قبلت بشرطك أيها المارد فقال له أدخل المنزل فدخل الفتى وقال في نفسه سأرى أخيرا هذا المارد الذي أرعب أهل القرية والذي لم يره أحد قبله وإذ برجل ذو هيبة ووقار، فوجد فتاة سبحان الله على هذا الجمال فقال له أين فتاتك ياسيدي فقال له هي أمامك فقال له قلت لي بأنها لاتتكلم ولا ترى ولاتسمع وهاهي يخجل الجمال منها فقال له هي كذلك ... لأني لم أجد كفؤ لها سوى من يقترب ويدخل هذا البيت وشكراً جزيلاً آخر تعديل بواسطة samr9 ، 8th October 2010 الساعة 09:05 PM سبب آخر: تغيير بعض الكلمات |
Sponsored Links | |
|
#17
|
|||
|
|||
مساء الخير
بدأت القصة عندما شعَرت أن هذا الكون بحاجة إلى القليل من الدفء .... فأخرجت من جيبها عيدان كبريت ترعرعت في كنفها و أرادت أن تسألها أسئلة ترافقها منذ زمن فقالت لعودها الأول ... كيف أستطيع أن أجد الفرح في هذا المكان ... فأراد أن يجربه فطلب منها أن تحضره إلى الحياة ... فأشعلته و لكن لم يدم طويلاً وقرر الرحيل ... فسألته البقاء فقال لها في هذه الدنيا ليس هنالك بقاء !! فأشعلت العود الثاني و أيضاً لم يمضي كثيراً من الوقت حتى آثر الرحيل ....فقالت له قل كلمة ... فقال لها :إن هذا الكون لا يحتاج مني إلا إلى هذا الكم من الطاقة لذا سأرحل فأشعلت العود الثالث : فبادرها السؤال ... يا طفلتي لماذا تحاولين أن تدفعي بنا لنقبل هذه الحياة هل تحاولي أن تبحثي بيننا عمن يريك جمال ما حولك هل تبحثي في عيوننا عن الجمال الذي تسعين له ... فقالت باكية :إن الحياة جميلة و فرحة و رائعة و لكن لست أرى سوى الحزن و البرد و الألم أريد من يدلني إلى مكان وجود الفرح لأذهب إليه و أحضنه و أعيش و إياه فقال لها :إني رأيت في عينتيكي نبع جمال فابحثي في داخلك عن الجمال و زيني به الحياة إن الحياة بحاجة لكِ لتصبح جميلة و الفرح بحاجة لكِ ليصبح ممكناً ..... و رحل فنظرت في جعبتها فلم تجد سوى عود واحد .... فأشعلته و قالت له إنك أخر أصدقائي فلا ترحل فنظر إلى عينتيها الدامعتين الخائفتين و قال لها سوف أبقى دائماً .... و إلى اليوم هنالك طفلة سعيدة و بيدها عود كبريت يملأ الكون نوراً .... و لكن لا أعرف أين مكانها و لكن سألت حكيم عنها فقال لي ابحث عنها و ستجدها بكلامها بسؤالها بدموعها ستجدها .... بداخلك فحاول أن تخرج من جعبتك عيدان تنير دربك وتصبح في النهاية أنت الذي يبحث الناس عنك كما تبحث عن هذه الطفلة لو لم تكن هذه الطفلة واثقة بأن هذا العود لن ينطفئ لما أشعلته و لم يكن باستطاعته أ ن يبقى مشتعلاً فلا تبدأ بإشعال أول عود إن كنت خائفاً من أن تشعل العود الأخير ..... |
#18
|
|||
|
|||
مساء الخير
عندما ننظر إلى الإنسان بتجرد نجده مرغم على كل شيء فهو مرغم على أن يكون طماعاً و أن يكون أنانياً و أن يكون متكبراً ....... إن القاتل هو مرغم على القتل كما السارق فنحن مرغمون نتيجة جهلنا على كل شيء و نقوم بما نقوم به ليس نتيجة وعي ومعرفة و إنما نتيجة إرغام الجهل لنا فلو كان القاتل يعلم حقيقةً ما هو الفعل الذي سيجعله سعيداً ولو علم حقيقةً القتل إلى أين سيقوده لما قتل و السارق لما سرق ..والمتكبر لما تكبر ....... إننا لسنا مرغمون على التفكير و لكن أثناء حياتنا نجد أن التفكير يحررنا من جهلنا الذي ما يفتأ يرغمنا على أن نقوم بما يزيدنا شقاءً و تعاسة إننا أحرار بأفعالنا و بقراراتنا التي تحتاج منا إلى بذل جهد أكبر و التفكير أكثر و مرغمون بما نقوم به دون أن يحتاج منا للكثير من العمل و التفكير فمثلاً الحكيم أو المعلم هل يجد حريته أكثر عندما يأكل أو ينام أم عندما يُعَلم و يبحث في هذا الكون باحثاً عن حقيقة ماحوله عن غائية هذه الحياة باحثاً عن الجمال إنه عندما يُعَلم و يتعلم يكون في عالمه الذي يعرفه و يرغب به و يجد فيه سعادته و حريته . فنحن نفكر أولاً بحثاً عن سعادتنا الحقيقية و ليست المزيفة و عن عالمنا الذي يحققها لنا بحقيقتها . هناك الكثير من الناس الذي عاشوا في هذه الحياة و غادروها دون أن يفكروا بما هي هذه الحياة و ما حقيقتها و لم يفكروا يوماً بما هي السعادة و ما هي المحبة بل دخلوا هذه الحياة عمياناً و خرجوا منها عمياناً و لم يرغمهم أحد على التفكير و لكن كانوا مرغمين على التنفس و الأكل و البحث عن المال وكره الكثيرين ممن حولهم وكانوا مرغمين بكل أفعالهم .... ******** نحن أحراراً بقدر ما نفكر و مرغمون عندما لا نفكر ******** ![]() ***نحن مرغمون و تبدأ حريتنا عندما نبدأ بالتفكير *****
![]() |
#19
|
|||
|
|||
أخي البائع سعدت بمحبة الرب
مساء الخير لأعضاء المنتدى الكريم بداية دعنا نعرف ما هو التفكير هل هو محاولة البحث المضني للحصول على متطلبات هذه الحياة الزائلة والمؤقتة أم هو عبارة عن محاولة الوصول إلى الوجود الحقيقي إذا كان هذا البحث يوصلنا إلى الوجود الحقيقي فما هي إذا ماهية هذا الفكر وهل أدواته ومفرداته موجودة بداخلنا أم تأتي من خارجنا أو ربما كانت معنا ولعدم محبتنا لها غادرتنا وصارت المسافة بيننا كبيرة هل هناك من قاسم مشترك بين تفكير المجرم وتفكير الضحية سأل أحد الأبناء واله عندما شاهده مستغرقا في تأمله بماذا تفكر ياوالدي أجابه والده إنني أفكر في عظمة هذا الكون وعظمة وقدرة صانعه ومبدعه فقال له ولده وإلى ماذا توصلت ياوالدي أجابه الوالد يابني توصلت إلى حقيقة مفادها أننا محملين برسالة ما ويجب علينا استذكارها واستحضارها دوما وذلك لمعرفة سبب وجودنا هنا وإلا سنبقى دائرين في هذه المتاهة ولا سبيل للخروج منها وشكرا جزيلا |
#20
|
|||
|
|||
أخي البائع أخوتي أعضاء المنتدى الكريم أسعدتم مساءا
بداية هل الكلمة حين تخرج من فم قائلها تعلم إلى أين ستذهب أي هل هي موجهة كما يريد قائلها؟ هل للحقيقة وجهة ما وكيف السبيل إليها؟ يحكى في قديم الزمان أنه كان رجل طاعن في السن هو وأولاده الثلاثة في احدى الرحلات والتي كانت تقام مرتين في العام حدث أولاده متسائلا:أين كنا وإلى من ننتمي وإلى أين سنذهب؟ هل موطننا الأصلي هو في السماءأم .... وإذا عدنا إليه يوما ما من سيبقى على هذة الأرض الجميلة ؟ هل نحن ممن تاهوا وضاعوا عن بيتهم بعد أن غادروه مسرعين لإكتشاف المجهول أم لضجرنا منه أم من ملاحقة أبوينا لنا وبعد أن صارت المسافة بين بيتنا وبين تواجدنا الأن هي ملايين السنين فهل من سبيل للعودة ياأولادي أجابه كبيرهم :وهل نحن فقط ياأبتي من الذين خرجوا من المنزل ولماذا لم يلحق بنا أبوينا؟ وقال أخر:ربما غادرنا المنزل بمهمة حملنا إياها أبوينا لنؤديها لأخوة لنا سبقونا في المغادرة أما الثالث فقال:ربما أراد أبوينا لنا من هذه المغادرة أن يعلموننا كيف نستطيع بناء بيتا كبيتنا الأصلي أجاب والدهم:كل هذه الطروحات جميلة جدا ولكن هناك شيء هام يجب عليكم معرفته والذي هو هل نحن موجودين في عالم الوهم أم في عالم الحقيقة؟إذا كان موطننا اللأصلي في السماء فكيف نزلنا إلى هذه الأرض ولماذا لا نستطيع تذكر طريق العودة هل كنا أنفس دون أجسام؟وهل تشكل الجسد في الأرض أم.... وشكرا جزيلاا |
#21
|
|||
|
|||
مساء الخير
![]() هل نتوقف عن التفكير ! إننا في كل لحظة من حياتنا نفكر و لا نستطيع أن نعيش لحظة دون أن تكون هناك فكرة تشغل ذهننا و لكن المشكلة هي بأن تفكيرنا عشوائي وغير منظم فلا نستطيع أن نستمر في التفكير بموضوع معين لفترة من الزمن حتى نجد أننا قد شردنا بأفكار مختلفة عن الموضوع إن الصعوبة هي ليست بالتفكير و إنما بالقدرة على التفكير المنظم فعندما نفكر بمواضيع مختلفة و بشكل عشوائي و تكون أفكارنا عرضة للانقطاع دائماً و تقبل بأي فكرة أخرى لتأخذ اهتمامنا فإننا في الحقيقة نحصل على نتيجة أقرب إلى الصفر من أي شيء أخر هنا يأتي السؤال ليقول إننا غير قادرين على التفكير المستمر و المنظم لعدم وجود هدف لدينا ؟ نعم إن وجود هدف يساعد كثيراً في تنظيم تفكيرنا و لكن هذا الهدف لا يأتي من العدم بل يجب صنعه يجب علينا أن نتخلص من العقلية التي تقول دائماً أن هناك جميل يجب أن نبحث عنه و هناك هدف يجب أن نبحث عنه انه لمن الأفضل أن نخلق الهدف من أن نبحث عنه الأجمل من أن نبحث عن السعادة في الحياة أن نعمل لكي نوجد هذه السعادة" لنتخلص من عقلية المستهلكين الذين يبحثون دوماً عن شيء و لنبدأ بصنع ما نريد لدينا القوة والإمكانية فلنفعل في الحقيقة الحياة لن ترينا صورتها الجميلة إلا من خلال أيدينا فكما نرسم الحياة نراها ..... إذا هل نحن في الحقيقة أم بالوهم ,, ليس المهم أين نحن ولكن نحن قادرون على أن نصبح حقيقة إن المبدعين لا يبحثون عن إبداعاتهم في الطرقات وإنما يصنعوها بأنفسهم فالإبداع هو رؤية ما لا يُرى والإحساس بما لم يُحس عندما نبدع نرى الحقيقة هناك كم كبير من السعادة يختبئ في ساعات العمل نحو الحقيقة فلنبدأ أولاً بأن نحول شرودنا لشيءً اسمه التفكير لنصبح من خلاله حقيقة . . كوننا بشر فيجب أن يكون لنا في النهاية هدف واحد وكوننا كون واحد يجب أن يكون هناك في النهاية لنا هدف واحد وكوننا وجود فسوف يكون هنالك هدف واحد للوجود عندما نقبل أن نكون ضحية للجهل نصبح مجرمين فالقاسم المشترك بين تفكير الضحية والمجرم أنه تفكير واحد والأصح أنه شرود واحد مع كل الإحترام والمحبة للجميع وشكراً للأخ الكريم سامر |
#22
|
|||
|
|||
فطر سعيد وميلاد مجيد
مساء الخير للجميع ياأخي البائع هل التفكير أم الهدف هو الذي يحركنا وهو الذي يجعلنا نقوم بكافة الأعمال المطلوبة منا هل نحن مبرمجون منذ القديم ببرنامج أبوينا وهل نحن نحمل مورثات أجدادنا الفكرية والجسمية إذ أننا نرى بأن كل الجنس البشري يمتلك أدوات ومواصفات مشتركة فيما بينهم ولكن نرى هناك اختلاف في طريقة ونتيجة استخدامهم لهذه الأدوات فهل الذي يجعلنا نحب هو نفسه الذي يجعلنا نكره والذي يجعلنا نفعل الأخطاء هو نفسه الذي يجعلنا نذهب للكنيسة ولدور العبادة ما هو السبيل وهل هناك امكانية للدخول إلى هذا البرنامج ومعرفة كيفية عمله وللخروج منه بأقل خسائر ممكنة وشكرا جزيلا |
#23
|
|||
|
|||
أخي البائع مساء الخير
لحظة تأمل عندما ينزوي المرء على نفسه ويقوم بإعادة ترتيب مفردات حياته نجده يسأل نفسه الكثير من الأسئلة والتي ليس لها جواب عنده حاليا منها هل هذه الموجودات تشعر بوجودها وتشعر بمن حولها هل هي تقوم بأفعالها المعتادة نتيجة تكرار هذا الفعل عبر ملايين السنين أي هل بإستطاعتها عمل شيئ أخر فمثلا الشجرة هل تعلم غير أخذ ثاني أوكسيد الكربون وطرح الأكسجين وهل البحر يعلم تنفيذ أي فعل غير المد والجزر وتشكيل الموج .....الخ قال الحكيم:بأن الطبيعة هي التي طبعت هذه الموجودات بأن تقوم بهذا الفعل فقال أخر:أين هي الحرية إذا ****** بينما كان جالسا على شرفة منزله المطلة على حديقة المنزل والتي كبر مع اشجارها راح في صفنة طويلة وأثنائها سمع احدى الشجرات تقول لأختها إلى متى سيبقى جالسا أمامنا أريده أن يذهب لأخبرك سرا لاأريده سماعنا فقالت لها تكلمي ولا تخافي لقد صار في نوم عميق قالت لها إنني أكرهه من كل قلبي لأنه يقوم يوميا بوضع مواد على ساقي لا أرغب بها هل يريد زيادة إنتاجي رغما عني ألا يعلم بأنه لو لم يضع هذه المواد لأعطيته أفضل الثمار وأطيبها أريد الموت لأنتقل لمكان أخر يرعاني فيه شخص جميل يحب الحياة لقد كان البحر يسمع هذه المحاورة وكلام هذه الشجرة الحزينة فقام ببعض الحركات الملفتة ليشعرهم بوجوده فقالت له احداها ما هو الحل برأيك وأنت صاحب الموج العالي والهدير الجبار فقال لها سعدت بصراحتك وجرأتك على التعبير عن ماهو في داخلك ولكني لاأستطيع الوصول إليك ولكنني سأحاول..... عندما سمع ذلك الشخص هذا الكلام قال في نفسه ياويلي ماأظلمني كيف لم أنتبه إلى رفيقة حياتي ولم أنتبه إلى كبرها قبل أوانها فنزل على الفور إلى الحديقة وجلس تحت تلك الشجرة الحزينة وراح يعتذر منها ويرجوها أن تسامحه لغفلته عنها فنحن ياأصدقائي لماذا نطلب من الرب أن يسامحنا ويعفو عن أغلاطنا وأن لا يحملنا زيادة عن طاقتنا بينما نحن لا نسامح بعضنا بعض ولانغفر أخطاء بعضنا البعض ونتجاهل بعضنا البعض وكأننا منفصلين لاينتمي أحدنا للأخر و كل منا على حدى .....وهناك تتمة |
#24
|
|||
|
|||
أخي البائع مساء الخير
أسرة المنتدى الكريم أسعدتم مساءا إلى أين ..... قالها والدموع تنهمر على وجنتيه حين وداع صديقه لأخر مرة يراه فيها بعد أن وضعه أبوه في مركبه المزركش والدي سينقله ‘لى العالم الأخر هنا بدأ السؤال:ماهو الشيئ الذي فقده صديقي حتى صرت أكلمه فلايسمعني أحاول تحريكه فلايستطيع الحركة لماذا هذا الشيئ قد تخلى عنه وهو في ريعان شبابه وهو الذي رافقه طيلة هذه السنين إلى أين ذهب هل انتقل إلى بيت أخر وهل حزن على فراق بيته القديم أم أنه لايعني له شيئا فقال في نفسه هل سيتركني هذا الذي يرافقني كما ترك صديقي ماهو العمل وكيف لي أن أجعله يرضى عني و لايتركني وحيدا ولكني لاأعرفه ولاأعرف كيف يفكر وما هو الشيئ الذي يرضيه هل يحب الجمال أم ....ولكني أشعر بأنه قريب جدا مني ويحاول أن يقول لي ماعساي أن أفعل ولكن لايجد عندي المؤهلات لذلك ماهو العمل فهل من معين؟ وشكرا جزيلا |
#25
|
|||
|
|||
أخي البائع مساء الخير
أخوتي أعضاء المنتدى الكريم أسعدتم مساءا انطلاقا من الأية الكريمة ![]() وقد تم ارسال الرسل والأنبياء لهداية البشر،وانطلاقا من وجود مكانين افتراضيين وهما الجنة والنار وذلك في اللانهاية أيضا هذا يعني أنه هناك أناس سيدخلون الجنة وناس سيدخلون النار هذا من حيث المنطق وانطلاقا من ذلك قام أصحاب الجنة الإفتراضيين بهداية أصحاب النار الإفتراضيين أيضا، أتسائل من أعطاهم حق الهداية ومن وكلفهم بذلك ربما يكون هناك رؤية أخرى للجنة وللنار إذ أننا قبل بضعة أيام فقط كنا نعيش حالة مثلى من الأمن والا ستقرار والطمأنينة وهذا مايمثل الجنة بينما الأن فإننا نعيش حالة غير مستقرة ومضطربة للجميع دون استثناء وهذا مايمثل أننا نعيش في النار ترى إلى متى سنبقى في هذة النار والتي رسمها ووضعها أمامنا مجموعة من الأغبياء ومن قليلي الذمة وناكرين الجميل وللخبز والملح. هل يوجد في الحياة لونين أم هناك لون واحد فقط؟ أي هل هناك لون أبيض ولون أسود في نفس الوقت؟ ربما الإجابة الأصح هي لا لأنه لو تواجد اللون الأبيض في أي مكان فإنه سيلغي اللون الأسود والعكس صحيح فلو فرضنا أن اللون الأبيض يمثل المحبة واللون الأسود يمثل الحقد فإن أي مكان يخلوا من اللون الأبيض حتما سيكون لونه أسود مملوء بالحقد والكراهية حتى لنفسه الست معي ياصديقي بأن كل ماجرى في التاريخ من معارك ومؤامرات وتشويه للفكر الإنساني من خلال زرع بذور الفتنة والتفرقة بين البشر ونقل أخبار مزورة من حيث الخلافة وقتل الحسين وصلب المسيح . ربما يكون الذي نقل إلينا هذه الأخبار هو من يريد التفرقة ويريد اشباع غرائزه وشهواته الفاسدة كما هو الحال من خلال ماتنقله بعض المحطات الفضائية من خلال أخبارها المضللة والمزورة للواقع عندنا كمقارنة فقط ربما الأخبار التي وصلتنا منذ ألاف السنين وسببت هذه الفرقة والتعصب لم يكن صحيحا ترى ألا يجب علينا إعادة النظر للتأكد من مصادرنا الخاصة لنصل إلى نتيجة مفادها أن كل فكر يدعو لتدمير ولفناء الأخر هو فكر هدام يشبه اعلام هذه القنوات الفضائية اللعينة من خلال ماتقدم أطلب من كافة رجال الدين الشرفاء ومن كافة المذاهب والأديان لإعادة النظر بكافة المصادر الدينية لشطب كل مايدعو للتعصب وللفرقة وابقاء كل مايدعوا للبناء وللمحبة وذلك لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة وشكرا جزيلا |
#26
|
|||
|
|||
أعادنا وإياكم إخوتي على الخير والأمن والإستقرار وأرجو أن يكون هذا العيد عودة إلى الأمن ونهاية لكل مايؤرق بلادنا الغالية.
![]() بداية إنني أؤيدك بطرحك الجميل أخي سامر الذي أعتقد أن كل رجال الدين الشرفاء يقومون بذلك ويدعون للمحبة لتملئ كل شيء ولا يقبلون أن يكون الكره موجوداً في الصدور بدلاً من المحبة. كيف نستطيع أن ننقذ بلدنا في هذه الأوقات إن الأداة الوحيدة التي يملكها أعدائنا هي الكره وطريقنا للنصر أن نقضي على هذه الأداة من الوجود, نعم نحتاج لثورة ولكن ليس لثورة من أجل رغيف الخبز و المازوت ,إننا بحاجة إلى ثورة في داخلنا تجعلنا ننفض الغبار عن شخوصنا لقد ملت منا زواتنا كيف نمضي أوقاتنا في العودة دوماً إلى الدوامة التي نقتل وجودنا فيها فيجب أن نعمل ليصبح كل واحد منا فخر للإنسانية ,قال سيدنا المسيح ظهر الإله إنساناً ليصبح الإنسان إلهاً هنا لنتوقف قليلاً ونتخلى عن تلك العادة التي تجعلنا نقرأ عشر صفحات في دقائق لنتوقف عند هذه العادة و نحاول أن نضع خطة كيف نصبح كذلك . الإنسان خليفة الله .....عن أي إنسان كان الكلام عن من يرى الحياة لا تتعدى منزله أو مكان عمله أو مصالحه هل هذا هو الإنسان الذي أراده الله خليفة, يجب أن نبدأ الأن وأن نستغل الفرصة باستعادة بلادنا لشبابها ونعمل جميعاً ونتعاون لنجعلها أثينا القرن الواحد و العشرين لنعمل جميعاً لنجعل الحياة جميلة لقد مررنا بظروف صعبة في الأيام الماضية ولكن لنقُل كلنا معا أن هذه اللحظات مضت ولا رجعة لها نستطيع أن نبني بلادنا ونكون جنوداً لحمايتها من خلال عملنا ومحبتنا لمن حولنا وتخلينا عن حالة الفردية والذهنية التي حاولوا كثيراً أن يدخلوها إلى بلادنا ولكننا أثبتنا لبعضنا نحن السوريون أننا فخر لبعضنا ليس هناك بيننا من لا يستحق أن نحبه ونساعده ونُقَبل جبينه, فلنجعل من الغد أفضل ولنصلي دوماً معاً ولبعضنا ....... إننا بشر إننا خلفاء الله إن من خلقنا واحد مهما تعددت الأسماء وتعددت الاتجاهات جميعاً نعبد من يدعونا للخير من يدعونا للمحبة من يدعونا للعلم جميعاً إلهنا واحد فلنكن واحد في النهوض في بلدنا وننطلق معاً إلى النبي الواحد النبي الذي سمي يوماً أدم ويوماً إبراهيم ويوماً موسى ويوماً عيسى ويوماً محمد وأطلق عليه الكثير من الأسماء . إن الله لن يقبلنا في جنته عندما نأتي إليه متفرقين سيسأل كل منا أين أخوتك ... إن الجنة لن تفتح إلا بسواعدنا جميعاً, لنتخلى جميعنا مسلمين ومسيحين عمن يدعوا للتطرف وإلغاء الأخر . إن إلغاء الأخر فعل كريه يبدئ بالتفريق بين من هو من طائفتي ومن الطوائف الأخرى وينتهي بقتل من ليس معي ولكن بالنهاية هو فعل واحد يختلف بكمه ولكن هو في النهاية فعل واحد الله يامن نشرت الخير على كل البلاد وملئت الحياة عدلاً وصفاء ساعدنا لنكون كما تريد مواطن للحب والخير والصفاء ...... ساعدنا لنستحق خيرك ومحبتك يامن لا نعيش إلا رغبة في التقرب إليك والفوز برضاك يارب ... بارك بلدنا الأمين |
#27
|
||||
|
||||
اغتيال الحب:
إخوتي أسعدتم أوقاتا أرجو قبول مشاركتي معكم: في أحد الأيام جرت محاورة بين شاب وأبيه ... الشاب :ما هي العبادة يا أبي؟.. الأب: محبة الرب الهك. الشاب: وكيف نحس بها ؟ الأب: نمارسها... الشاب : كيف أتعلمها ؟ الاب: إنه لا تعلم يا ولدي إنها موجودة فينا موجودة في كل إنسان ... الشاب: إذا ماذا أفعل... الأب: عليك اكتشافها يا ولدي لأنها أثمن ما في الوجود الشاب: كيف أستطيع أن أحب وكل ما يحيط بنا من كره وحقد يتخذ أشكالا كالطائفية والمذهبية وغيرها... الأب :إنها أدوات لمحاولة اغتيال الحب فينا فاحذر بني... اعلم بني أنهم يخافونك إذا اكتشفت الحب لأنهم يخشون فضيحة فجورهم ولذلك يبغضك إن أحببته فلا تحزن يوما إن سمعت استهزاءهم واعلم أن الله وهو أعظم منا قد استهانوا بكلامه وقدم صورتك الجميلة واصبر وانظر إلى حكمة الله الذي جعل الشمس تشرق على الصالحين والطالحين ....
__________________
من عرف نفسه فقد تأله
|
#28
|
|||
|
|||
أخي البائع اسعدت مساءا
أخوتي أعضاء المنتدى مساء الخير بداية أخي البائع هل نستطيع أن نلغي الحقد أو الكره من الوجود؟ربما الجواب هو لا. لأن الحياة لاتقوم إلا على النقيضين ولكن يجب أن يكون هذا الحقد أو الكره مضبوط أي أنه يحمل في طياته القليل من المحبة ولكنه لايشعر بها من تلقاء ذاته سانطلق من نفسي لايمكن أن أزيل كل مقومات الحقد إلا بزيادة عناصر المحبة ولكن كيف تتم هذه الزيادة ونفسي مليئة بالتشوهات الفكرية الموروثة والبالية والتي لاتصلح لوقتنا الحالي سأفترض مايلي:لو أن السيد المسيح او السيد محمد جاؤا أو ظهروا في هذه الأيام العصيبة وسألناهم الأتي: هل كنتم تتوقعون نتائج رسالاتكم وتعاليمكم بالصورة التي نراها الأن من القتل والفرقة والتعصب و ...... برأيك أخي البائع ماذا سيكون ردهم؟ إذا كانوا يعلمون بأنه سيجري مايجري حاليا فهم مشتركون في هذة الجريمة وإذا كانوا لايعلمون فتلك هي الجريمة الكبرى أخي الكريم: أنا وأنت لم نأتي إلى هذه الدنيا برغبتنا ولكننا وجدنا أنفسنا هنا نعيش في بيت واحد نتنفس هواء واحد وناكل طعام واحد أي أنه يوجد الكثير من التشابه بيننا فلماذا لانعيش بسلام وأمن؟ أريد أن أقول لهؤلاء الذين يتبنون الفكر الوهابي التكفيري:أنتم على ماذا تستندون في أفعالكم هذه أرجوا إيضاحها للناس كافة وأقسم بأنني سأتبعها إذا استطاع أحدكم إمكانية الإقناع هل أنتم تتبعون قابيل المجرم أم الشيطان الذي عصى أمر ربه لأنه لايوجد لانبي ولارسول نادى بقتل وتدمير الأخر وبفرض استطعتم القضاء على كل من يخالفكم فما هي النتيجة؟ تذكرونني بمقولة جورج بوش الكلب عندما قال:من ليس معنا فهو ضدنا وشكرا جزيلا |
#29
|
|||
|
|||
البائع المتجول مساء الخير
اسرة المنتدى الكريم اسعدتم مساءا متى يتحول المجرم عن اجرامه...هل هذا جائز؟.ونحن نعتمد مقولة الرب يسوع:إذا ضربك أحد على خدك الأيمن فدر له خدك الأيسر ياترى هل تصلح هذة المقولة في ظل الأحداث التي يشهدها الوطن الغالي؟ والى متى سنبق نحافظ على هدوئنا حقحيقة والله تعبنا اذ من بين الحين والأخر تخرج لنا من أغوار التاريخ جماعة تنغص علينا عيشنا المشترك كل ذلك تحت عنوان الهداية وبأنهم مكلفون بنشر تعاليمهم بين الناس ولو اقتضى ذلك بالقوة ربي يسوع ارجو منك السماح والمغفرة لعدم تمكني من تنفيذ هذة الوصية لأنني أشعر بأن الذي نتعامل معهم الأن ليسوا بشر وانما هم اباليس وشياطين يريدون الخراب والدمار لكل من يخالفهم ...........الخ وشكرا |
#30
|
|||
|
|||
مساء الخير
![]() يتبادر إلى ذهني أحياناً أن أباءنا قد أخطأوا عندما قالوا أن اللغة هي وسيلة للتفاهم والتواصل بين البشر فلا أرى أن لهذه اللغات كلها قدرة على تغيير شيء و لا على أن توصل شيء مما نريد وحتى عندما نحاول أن نقول بكل صدق ما يجول في خاطرنا نكتشف ضعف اللغات وضعف لساننا عن التعبير عن أي شيء مما في داخلنا قد تكون العيون هي من تتكلم وقد تكون هي وسيلة التواصل الأفضل بين الناس ..... ولكن حتى هذه لا تصلح دائماً فغالباً ما يكون المتحدثون في أبعاد زمنية ومكانية مختلفة ........ إن ما نعيشه اليوم بتناقضاته الصارخة ما هو إلا دليل من أدلة كثيرة على أننا في عالم ممتلئ بالأبعاد وليس كما نظن ثلاث أبعاد وعندما نكون كرماء نجعلهم أربع ....... تخيلوا أننا عندما كنا نعيشون اليوم بشكل طبيعي أو قد كنا نضحك على جملة ليست مضحكة كانت هناك عائلات تبكي وتصرخ وتبحث عن كل ما اختزنته من دموع لتعبر للعالم عن الحزن الذي شق حياتهم ..... هل يمكن أن تتسع أبعاد أربعة لهذه التناقضات .... تصوروا أن أكثر ما يتمناه هؤلاء الذين استشهدوا أن تبقى ابتساماتنا .... تخيلوا كم هو التناقض الذي نُجبر كل يوم على الخوض فيه ..... إنني أعيش في حالة استباحت الاضطرابات كل كياناتي فلا أعرف بعد ثانية ما هو موقفي من الحياة هل سأكون مبتسماً أم حزين .... فتحت هذه الصفحة لأكتب فيها إنني غير قادر على الكتابة وأن لي أكثر من شهر أحاول أن أكتب شيئاً لكن في كل مرة أضيع في متاهات أفكاري عن ماذا أتحدث عن فرحة خسرت عذريتها أم عن حزنٍ ملت منه أطراف مدينتي لو لم تكن الدنيا لانهائية لما استطاعت أن تستوعب تبعثر أفكاري أصبحت كل فكرة قادرة أن تستمر بضع ثوانٍ قبل أن تذبحها و تُقطِعها وتنكل بها الألاف من الأفكار الأخرى ............ ليست الحياة لكي نتكلم ....................... مع تفاجئي مما كتبت لكن هذه المرة لن أحذفه .... |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
Sponsored Links | |
|