المحطة..حلم..ايمان..لقاء..؟؟؟؟

[samar dahi]

جمعتنا في يوم من الايام الماضية البعيدة محبة ومودة .... ولكن بحر الايام الهائج والمائج على الدوام ابعدنا ....فرمتنا أمواجه كلّ على شاطىء ......ولكن الهواء العليل النظيف على شواطىء ايامنا يجعل أرواحنا بين الفينة والأخرى تلتقي مع نسمات الريح العاصفة التي تقربنا من بعض ......
منهل الأخ و الصديق الغالي .... فرقتنا ايام الغربة .......ولكن رياح الغرب عادت تملأ بنسماتها هواء الشرق لتحمل معها كل المحبة والإخلاص ....
منهل اشكرك من كل قلبي على كل كلمة قلتها وتقولها .....
كلي فخر بك .....وليكن الله عونا لك في غربتك .....
مع كل المحبة
سمر

[samr9]

الأخت سمر:منذ مدة وأنا أتابع باهتمام موضوعاتك وردودك الجميلة على الأصدقاء والذي لفت اهتمامي هو النظرة البعيدة لكل موضوع ولكل رد.
أتسائل بيني وبين نفسي هل يمكننا العودة الى ذلك الشاطئ الذي كان يجمعنا بثوب آخر ؟وما هو السبيل لذلك؟


وشكرا

[samar dahi]

شكرا اخ سامر على تعليقك الجميل ..اشكرك على متابعة ما اكتبه واهتمامك به ...وبدوري اشكر الله على نعمه التي يميز بها كل واحد منا ....فلكل منا نعمة خاصة وهبها إياه الله مجاناً ..
اجدني واقفة وكلي حيرة ما اقوله لك لأرد على ما سألتني إياه ...فلم أعرف تحديداً غرضك من سؤالك ومدى خصوصية السؤال أو عموميته ....أرجو بكل حب أن تحدد سؤالك أكثر ....
لك مني المحبة
سمر

[samr9]

الأخت سمر مساء الخير:
وصلني ردك وأنا في غاية السرور لقد فهمت من تعبيرك بالأيام التي جمعتنا على أنها مبادئ وقيم الأنسانية(الرسل) وبأن الغربة هي عبارة عن الأبتعاد عما جائت به هذه الأيام.
فكان سؤالي :هل يمكننا ونحن كل واحد منا على شاطئ(مفهوم) بأن نجتمع مرة أخرى تحت عنوان المحطة الأنسانية (المحبة) التي ارادها لنا هؤلاء الأيام وما هو السبيل لذلك؟


وشكرا

[samar dahi]

الحياة تجربة كبرى ومغامرة علينا أن نخوضها بكل ما فيها من حلاوة ومن مرارة ..ومن لم يذق طعم المر لن يعرف معنى الحلاوة ....مراكبنا تقودنا حيث تشاء رياح الصدفة... الرياح المفاجئة ...فترميك في عاصفة يصعب الخروج منها .....فمن يضعف يقع ويغرق ومن يقوى ويصبر ينجو ....ومن ينجو يعرف كيف يقود دفة سفينته من جديد ... وهناك ترى الكثير ممن أعادوا سفنهم إلى بر الأمان ..... وهناك يكون اللقاء يا صديقي سامر ........وبالمحبة نلتقي ...أهلا وسهلا بك ضيف جديد على منتدانا ..وشكرا جزيلاً على مرورك الكريم على الموضوع .....
مع كل المحبة
سمر

[samr9]

الأخت سمر صباح الخير:
شكرا جزيلا على هذه المعاني وعلى هذه الصور الجميلة والتي شعرت بها حقيقة.
أدامك الله.

[samr9]

الأخت سمر مساء الخير:
قال الحكيم:تكلم ياهذاحتى نراك.فأنا والله عرفتك من خلال جملك المملوئه بمعاني عميقة
وهل المعرفة لاتتم الا بالمشاهدة؟
أرجوا منك ياأخت سمر بأن تكون أغلب ردودك بعيدة عن الاستشهاد بالماضي لأنني أشعر بأنك تملكين الشاهد بداخلك.

وكل مجيد وأنت وكل الأصدقاء بكل خير

[samar dahi]

لا أعرف يا أخ سامر لماذا علي الهروب من الشهادة الماضية ...فأنا افتخر بكل ما هو ماضي وأفرح عندما اذكره ...وهذا لا يعني ابداً أنني أنسى ما أعيشه اليوم فكل أفكاري وكل ما اقوله هو تاريخ من الخبرات الحياتية والإيمانية وهذا التاريخ يمتد حتى اللحظة التي أكلمك فيها .... واظنك رايت في موضوعي (هلموا نرنم للرب ) الكثير من الذكريات لأن كل ترنيمة ارتبطت معي بذكريات بعيدة تفرحني وبذكريات قريبة لا زالت تعيش حتى اللحظة معي ..وكل هذا جميل لا أعرف اين العيب فيه ....!!!!؟؟؟؟؟؟
تاريخنا هو حياتنا بماضيها وحاضرها ....فلنذكره بالخير والمحبة بالفخرة والاعتزاز واحياناً بالخجل فلا بأس في هذا لأن الحياة تحمل كل التناقضات ولكن لندع في كل هذا مجالاً للفرح بكل ما كان وما سيكون .......!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
ولك مني كل المحبة
سمر

[samr9]

الأخت سمر أسعد الله صباحك ومسائك بكل خير:
اختي العزيزة:لم أقصد بالاستشهاد بالماضي على أنه غير مفيد.ولكن قصدت بالاستناد عليه لاثبات اي من المواضيع المطروحة الأن.فمثلا الا يمكننا اثبات أي شيء خاص بنا وتقديم الدليل القاطع على صحة رؤيتنا عليه من خلال مفردات الحاضر.

ادامك الله وشكرا

[samr9]

الأخت سمر أسعد الله صباحك ومسائك بكل خير:أختي العزيزة هل تختلف محطات البشر ؟أم هي واحدة من خلال الإمكانية التي وهبنا إياها الله،وهل محطة بداية كل شخص هي مشابهة لمحطته النهائية؟

أدامك الله.وشكرا

[samar dahi]

الصديق سامر :
حقيقة انك حيرتني بكل تساؤلاتك ..مختصرة مفيدة لا أعرف كيف اجيبك عنها بشكل محدد ..فسؤالك يحمل الكثير من الأجوبة ولكنني لا أعرف اي جواب اختار لك ..فارجو منك التحديد اكثر كي نبقى على نفس الخط ..
ورغم هذا سأحاول أن اجيبك بما فهمت من تساؤلك بشكل مبدئي :
يا صديقي محطاتنا مختلفة جدا فبعدد سكان الأرض يوجد محطات, وكلٌّ له عبورات بمحطات مختلفة عن الآخر . كلٌّ منا يعيش تجارب وكل تجربة لها خصوصية ومن هنا تاتي خصوصية محطاتنا ولكن الإنسان القابل للتطور والرقي هو الذي يكبر مع مروراته المتعددة على محطات حياته فلا محطة مثل التي قبلها ومن يمر في محطة شبيهة بالأخرى فهو إنسان لا يعرف كيف يتطور ويسمو بنفسه , وبهذا يمكننا أن نقول أن محطة البداية تختلف كلياً عن محطة النهاية لمن اراد أن يخترق كل المحطات مع قبول الارتقاء بالذات .
هذا ما شعرت أنك تريده من سؤالك ولكنني أريد أن اقول لك شىء أن مسرحية المحطة بما عنيته في موضوعي يختلف تماماً عما تحاول الوصول إليه في أسئلتك ..فالمحطة في المسرحية هي حلم نعيشه بكل إيمان لنصل في النهاية إلى اللقاء الحقيقي مع كل ما يحمله هذا الحلم من شك وريب وخوف وانتظار ..فارجو إعادة قراءة الموضوع كي لا نبتعد عنه ...
شكرا لك ..وعلى مرورك المستمر على موضوعي ...فهذا يوحي لي بأنه عنى لك الكثير وتوقفك عنده يعطي الشىء الكثير من شخصيتك ....
إن أردت من سؤالك شىء آخر عن الذي قلته أرجو التنويه ...
شكرا لك من جديد
لك المحبة
سمر

[samar dahi]

لا أعرف لماذا بين الفينة والأخرى احب المرور على هذا الموضوع هل نتيجة محبة كبيرة لمسرحية المحطة ؟؟ أم لأنني أشعر بظمأ روحي فارتشف منه جزء من روحانيات إنسانية علمونا اياها الرحابنة تختلف عن روحانيات الكتاب المقدس ؟؟؟ أظن أن كلاهما سبب مروري ..
اليوم كنت استمع للمحطة وكلما سمعتها كأنني اسمعها لأول مرة ...
كم تتمايل معها الأفكار والمشاعر ...وكم تتدغدغ العواطف ..وكم يكبر الإيمان مع كل هذا ...
احببت المرور على الموضوع لأتذكره واضع بصمة حب لكل الاصدقاء من خلاله
سمر