![]() |
|
#1
|
|||
|
|||
استفقت فجأة على نبضات قلبي ينادي نداءات ما اعتدت سماعها تتنازع في داخلي مشاعر متناقضة الحب والبغض الرضى والغضب الصمت والثورة ولا أعرف كيف اوقفها . . . . وطني............ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا وطني ما بكيتك يوما ما نظرت إليك إلا وكنت لي الأمان والحب والسلام لم أرك يوما مجروحا ضعيفاً ... كنت قوي وكنا فيك ومعك اقوياء كنت العطاء وكنا نعطيك ونزيد ما تنازلت يوما عن حق من حقوقك فكنت مخرز في عيون كل أعدائك فكيف لنا أن ننظر في عيون الوطن ولا نعتز ونكبر ونفتخر ولكن ............................... تذكرت يا وطني المثل الذي يقول ( الأغلى ع الأهل المريض ليشفى والغايب ليرجع والصغير ليكبر ) جمعت في داخلي كل هذا تجاهك : - - فانت اليوم مجروح مؤلّم وممن ..؟؟!!!! من أبنائك ...يضربونك يعنفونك وفي داخلهم حقد ما عرفنا مثله حقد ..اي سوريون انتم ..؟؟!!!واي حضارة تحملون.. ؟؟!!! واي ورثة لأمجاد وتاريخ وطن أنتم ؟؟!!!! ..أكاد أشك بأنكم تحملون الهوية السورية ..فالسوري حتى في حقده وعنفه له هوية ..... نعم فللإجرام ايضا هوية ...فانتم لستم بسوريين . - - وانت اليوم الصغير أمام هؤلاء الذين يدعون أنهم كبار يتلاعبون بفكرة ترويضك وتربيتك من جديد ولكنهم لم يعرفوا حتى اليوم بأنك تقزّم نفسك لأجلهم......تحقن دمائهم ....تقدم لهم كل ما يطلبونه محبة بهم وليس ضعفاً فيك أو صِغر ... غفلوا انك عملاق بصمودك وإصرارك على إحقاق الحق.. كبير انت يا وطني وانت الأغلى حتى تكبرأكثر فأكثرفيملأ صيتك كل الكون . - - كنتَ في غربتي الغائب الذي انتظرت عودته .. فما كدت ابتعد عنك حتى بدأت جروحك تنزف وكأنك تتألم لبعدي عنك ....بكيتك حينها و عدت فبكيت لحظة لقائي بك ضممتك إلى صدري وكأنني ألقاك للمرة الأولى لا كالمشتهي بلداً بل كمن يشتهي وجه من عشق ( كما قال الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري متغزلاً بدمشق ) .... لقاء تنفست فيه رائحة وطني فوجدتها رغم تلوثها أعطر من هواءات فرنسا وامريكا ...سرت في طرقاته التي كنت ( كغيري ) اتذمر منها فوجدتها رغم عثراتها اسهل من اوتوسترادات وجسور لوس انجلوس وميامي..ركبت في عودتنا من مطار دمشق إلى زيدلنا الحبيبة في سرفيس تشعربداخله بانك في كل لحظة مهدد بالسقوط ...فوجدته اكثر راحة من كل ليموزينات وتراكات اميركا هذا وطني الذي احبه كما هو.......وما أحببته يوما كما اليوم و كيف ما كنت الأحلى انت وكل الدنيي من بعدك ياااااااااااااااااااااااوطني بصمة حب مقدس لوطني الكبير سوريا اضعها في وطني الصغير زيدل حبك يفوق كل حب في هذا الكون سمر
__________________
في الليل التمست من يحبه قلبي...وفي حديقتي القاحلة جعل مكسنه وبلآلىء الندى كسا وجهي نفسي جميلة ...وحبيبي يناديني هلمي يا جميلتي ...هلمي إلى حديقتي فالشتاء قد مضى ...والكروم ازهرت ...وأفاحت عطرها |
#2
|
|||
|
|||
كلامك حلو كتير كتير .. بس اذا كان هذا الوطن ديمقراطي ويقبل الرأي الاخر . او يمكن انتي عم تحكي عن زيدل بس .. يمكن ..
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
عشقناك كما كنت و نعشقك أكثر لما ستكون عليه و بالصورة التي رسمها له السيد الرئيس الدكتور بشار, و التي ما عادت صورة بل انطلقت مشروعا ً يتحقق على أرض الواقع . و قد انطلقت ْ القافلة ..
__________________
إذا كان الله معنا فمن علينا
|
#4
|
|||
|
|||
حقيقة لا بد أن نعترف بها كلنا كزيدليين وبكل صدق بأن زيدل كانت على الدوام حبنا الكبير الذي ما تزحزح يوما في داخلنا وكان انتماؤنا الحقيقي في هذا الوطن لزيدلنا فقط .....ما تغنينا يوما بحب الوطن إلا وكان شعورنا الباطني هو حب زيدل ...
ولكن منذ بدأت بلاد العرب اوطاني وبلاد الغرب احبابي ووسائل الإعلام العظيمة الغربية والعربية تتآمر على وطني و هذا التآمر فرز حالة من الانفصال بين الشعب السوري أدى إلى انفجار كبير ما كنا نظن حدوثه في وطننا ...مع هذا كله انفجرت كل المشاعر الوطنية في قلوب كل السوريين الشرفاء الذين لا يريدون إلا الخير لهذا البلد فكلنا معارضة وبنفس الوقت كلنا إصلاحيين كلنا نعرف مساوىء واخطاء الوطن كلنا نريده بلد للحرية والانفتاح والخير والأمان ولكن هذا وطني وانا احبه لانه وطني واعرفه كما لا يعرفه غيري فلا اسمح لاحد ان يزاود على وطني ...وطني الخط الاحمر الذي يقف عنده الجميع ...... وطني اليوم مريض ..غريب بين ابنائه... هو اليوم الصغير الذي يحبو نحو الهدف الكبير أن يكون الأكبر بين دول العالم ... فوطني بحاجة لي ولك ولكل سوري يدرك حقيقة انتمائه لهذا الوطن.... أن نمسك بيده ....أن نعطيه الحب والثقة .....أن نرعاه حتى تنتهي فترة نقاهته . وبعدها لنا الحكم النهائي ..... وثقتنا كبيرة بك سيدي الرئيس
__________________
في الليل التمست من يحبه قلبي...وفي حديقتي القاحلة جعل مكسنه وبلآلىء الندى كسا وجهي نفسي جميلة ...وحبيبي يناديني هلمي يا جميلتي ...هلمي إلى حديقتي فالشتاء قد مضى ...والكروم ازهرت ...وأفاحت عطرها |
#5
|
|||
|
|||
الفرق بيني وبينكم هو انني كسرت جدار الخوف . وما عدت اكذب على نفسي وقلتها بصراحة وتمتعت بحرية هو انني لا احب النظام ولا احب الحزب الواحد . انا لا اتكلم عن الرئيس أو شخص الرئيس . انا دائما اتكلم عن النظام الفاسد الذي زرع في قلوبنا الخوف .
عندما شاركت اول مرة برأيي انهالت علي الأسئلة تريد معرفة من انا ومن اكون وشككوا بديانتي ووطنيتي ومكان اقانتي .... لماذا ؟؟؟ تريدون ان تخبروا عني الأمن ( المخابرات ) ليعتقلوني ويكمموا فمي قلت لكم انني مسيحي وأفتخر وانا سوري وأفتخر وأصولي زيدلية وأفتخر واسمي هو ايليا . وربما يكون جرجس هو احد اجدادي . واقيم في دمشق وما زلت فيها . وكذلك الفرق بيني وبينكم أنني لا اشاهد القنوات الاخبارية . رأيي من هذا من الواقع . هنا في دمشق . ذهبت الى حمص واللاذقية والى ريف دمشق . وكنت في ( الشعلان ) عندما قام المخابرات بتفريق المظاهرة بالقوة والضرب . رأيت الخقيقة بعينها . رأيت بعيني عناصر المخابرات كيف تضرب الشباب . وكيف يشتمونهم ويعتقلونهم . ورأيت بعيني كيف يركلونهم مثل البقر . ورأيت بعيني كيف يقتلونهم . نعم انهم المخابرات . انا لم اكن اتظاهر ولكني شاهدت المتظاهرين وراقبت المظاهرات , لم اجد احدا منهم يحمل سلاحا , كانوا يهتفون ضد فساد النظام وضد المخابرات القمعية التي تقتلهم كالفئران , يهتفون بملئ حناجرهم وكلهم حماسا وقناعة وشجاعة . كنت مثلكم جالسا في البيت وراء التلفاز واشاهد قناة الدنيا . وصدقت المؤامرة المزعومة وخرجت بمظاهرة مؤيدة للنظام . وصدقوني انني ما رأيت احدا من المؤيدين يهتف من قلبه . واغلبهم يتململون ويريدون انقضاء المسيرة بسرعة . الفرق كبير جدا جدا . وانتم تتغنون بالنظام الفاسد وتباركون اصلاحاته وتقدسونها كالانجيل . أين هذا الوطن فيكم . هو وطن غريب عنكم ما دام الخوف في قلوبكم . ![]() |
#6
|
|||
|
|||
دق المي وبعدا مي ...صم بكم عمي لا يرون ولا يسمعون ولا يفهمون ماذا نقول
شكرا اخ ايليا الزيدلي - الذي لم يعرف عن نفسه - على مداخلتك.... ارجو ألا تُفقِد الموضوع رونقه ...وشكرا لا زال حبك وطني هو الأكبر
__________________
في الليل التمست من يحبه قلبي...وفي حديقتي القاحلة جعل مكسنه وبلآلىء الندى كسا وجهي نفسي جميلة ...وحبيبي يناديني هلمي يا جميلتي ...هلمي إلى حديقتي فالشتاء قد مضى ...والكروم ازهرت ...وأفاحت عطرها |
#7
|
|||
|
|||
شعور نبيل أيتها الأخت سمر , لوطنٍ بات جريحاً من قبل أبنائه الحاقدين والذين باعوا ضميرهم للشيطان لقاء حفنةٍ من الدولارات أو وعدٍ للجلوس على كرسيٍ مذهب ... شعورٌ وجداني يأتي معبراً من خلال عباراتٍ جميلةٍ وبكل فخر نقول عنها من عذب الكلام لأنها تأتي بعد أن تغور في أعماق النفس الانسانية الجريحة لما يحدث لوطن هو هوانا وفخرنا وعزتنا وكرامتنا ....
سينتصر هذا الوطن مهما هاجمته قوى الظلام وسيلبس حلة جديدة زاهية مرصعة بالديمقراطية والحياة الكريمة بعيدةً عن كل فساد وضيم وقهر للمواطن ... حماك الله يا وطني عزيزاً كريماً منتصراً على كل أعدائك وشكراً . ************* البسيط
__________________
الصديق كالوريد يمد القلب بالحياة |
#8
|
|||
|
|||
اختي العزيزة سمر باركك الرب في علاه
حقيقة أنتي تتكلمين في وادي والأخ ايليا ليس في أي واد فهو ليس مجهول العنوان فقط بل مجهول الإنتماء أختي العزيزة تتكلمين وفق تردد عالي الطيف بينما الأخرين يسمعون وفق تردد أخر تتكلمين وفق موسيقا لايفهمها إلامن كان من جنسها تتكلمين كلام يتضمن معنى لايشعر به إلا ذو حس مرهف أشكرك على كلماتك ومشاعرك النبيلة وشكرا جزيلا |
#9
|
|||
|
|||
شكرا عم ابو ممدوح واخ سامر على مروركما الكريم على الموضوع
ولا انسى ان اشكر الاخ زياد على مداخلته اللطيفة وليبقى حب الوطن شعار يجمعنا كلنا على المحبة سمر
__________________
في الليل التمست من يحبه قلبي...وفي حديقتي القاحلة جعل مكسنه وبلآلىء الندى كسا وجهي نفسي جميلة ...وحبيبي يناديني هلمي يا جميلتي ...هلمي إلى حديقتي فالشتاء قد مضى ...والكروم ازهرت ...وأفاحت عطرها |
#10
|
||||
|
||||
الاخت العزيزة سمر:
كتبت ما كتبت فكانت كلماتك سامية كسمو الانسانية ببهائها ووجهها الصافي النقي. وكانت كلماتك تعبر عما يختلج في قلوبنا من حب لوطن ما عرفناه الا آمنا يلجأ الى افيائه كل متعب خائف. ولامست حروفك الصادقة مشاعرنا المرتعشة الوجلة على حبيب نخاف عليه من غدر الابناء والاصدقاء اكثر من خوفنا من مؤامرات الاعداء والغرباء. شكرا لك عواطفك الصادقة النبيلة. شكرا لكل سوري شريف يؤمن ان الوطن هو قدس الاقداس.وهوالطهارة والايمان الذي لا يجوز المساس بهما باي طريقة كانت. وسامح الله من حاول ان يفقد كلماتك الرائعة رونقها الجميل .ناسيا او متناسيا ان الوطن لم يعني يوما حكومة مقصرة .او مسؤول فاسد .او طامع استحلى الربح الحرام على حساب ارزاق البشر ومناقب البشرية وارض الرسالات. دمشق صبرا على البلوى فكم صهرت سبائك الذهب الغالي....فما احترقا دمتم جميعا بود . والى غد افضل.
__________________
...إني أشهد في نفسي صراعاً و عراكا ... ...وأرى ذاتي شيطاناً و أحياناً ملاكا... ...هل أنا شخصانِ يأبى ذاك مع هذا اشتراكا...؟ ...أم تراني واهماً في ما أراهُ ...؟ لست أدري...
|
#11
|
||||
|
||||
نتمنى عودتـكم وأن يكون لنا معـكم اللقاء الجميل عودوا أيها الطيبون
__________________
الأرض التي تقع عليها متـألماً عليها تتكئ وتقف من جديد
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
Sponsored Links | |
|