شكراً لك ايها الطيب إبراهيم هذه المشاعر لن تزول .. مهما كان البعاد طويلاً .. ولا بد أن تبقى راسخة رسوخ الروح في الجسد أعانك الله في بعدك عن الوطن ... لم نكن يوماً نشعر أن هناك ما يبعدنا عن أخوة لنا في الأرض والحياة .. لعن الله الجهل فأنه سبب كل عـلّـةْ ... شكرأً حضورك معي , فمروروك محبب.
كانت لي في الصباح دقيقة .. سـمعتُ بعضاً من الهمسات .. وأنا الذي لم أعد أسمع .. قرأتُ بعضاً من الأحرف .. وأنا الذي لم أعد أقرأ .. قالوا بعد أن كان سؤالي غريباً : نعم .. عادتْ (( عادتْ ..!! عادتْ ..!! )) .. كيف ..؟ .. قـفـذ القـلب !! .. لستُ أدري .. وأنا الذي هدَّ الركود مضجعه .. أصحيحٌ عادتْ .. ؟؟ .. لم أصدق .. فقرأتُ مراراً .. وتكراراً .. لقد عادتْ .. وكان لصوت فيروز صدىً آخر .. ويبدأ المشوار ...
ويبدأ المشوار
(( حبيب العمر ))