الصديقة سيلفا : أشكرك للقراءة والتعليق الذي ينمُّ عن وعي أدبي حقيقي ..أنا أيضاً كنتُ مثلكِ أتمنّى لهذا الكلب نهاية سعيدة ، لكنَّ مغزى القصّة المقصود ، كان قد حتّم موتهِ بهذه الطريقة ، فهذا الحيوان الذى الذي عُرِف بوفائهِ ، تحمّل سوء حالتهِ طيلة تلك الفترة وتقبل الموت ، بإصرارهِ ألاّ يترك موطنه العزيز والمحبب إلى قلبهِ ، في حين أنّ المئات بل الآلاف من الناس يتركون مواطنهم لمجرد الشعور بالضجر أو بعض الضيق ، وفي النهاية أطلب من الجميع الصفح والمسامحة لهذه الوقاحة ، ولكِ منّي يا صديقتي كل التمنيات بالخير والعادة
|