ـ الصديق سالم عبدالعزيز مع التحيّة : بدايةً أشكرك على القراءة ، وأعتز برأيك في تقييم قصّتي ، أما بعدُ فقد طلبت منّي ان انتقد القصص التي تدون على الموقع ، وأنا أعتذرُ لك ،لأني لا أرى نفسي مؤهلاً لمثل هذا العمل ، فالنقدُ فنٌ لهُ عارفوهُ ومحترفوه ، ومع ذلك فقد أخذتُ برأيك وقرأت قصّة / طفلة على الرصيف / للسيدة ربى عبدالحي ، ولن أزيد على ما ذكرتهُ بمشاركتك لها في هذا الموضوع ، سوى أن الكاتبة تملك معرفة جيدة بتركيبة القصّة القصيرة ، وأنها تمتاز بعاطفة إنسانية صادقة لا مثيل لها ، وأنها أشارت إلى واقعٍ اجتماعيٍّ سيئ ، كان من نتائجهِ معاناة تلك المخلوقة المرمية على الرصيف مرغمةً ، وأرى أيضاً أنها هدفت لفضح هذا الواقع وتغييره ، وبالتالي أتمنّى لقلمها دوام الاستمرار ، كما أرجو لك مزيد التوغل في موضوع النقد الذي يحتاج لجهدٍ كبير، وإلى أن يحين موعدٌ جديد استودعك الله .