قصيدة (( وطني .. سألتك ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهداة إلى وطني سوريا وإلى كل من لا زال يفخر بأنه سوري !
أنا ضائع .. في غربتي
يا أمتي .
هل تذكرين الضائعا ؟!
أنا واقع .. أحيا بكل جوارحي
يا أمتي ..
هل تقبلين الواقعا ؟!
وإذا رجعت أليك .. بعد متاهتي
وتشردي ..
هل تقبلين الراجعا ؟!
* * * * *
وطني .. سألتُك كأس ماء
من جنانك ..عله يروي الغليل َ
فهل سمعت السائلا ؟!
وطني .. أتيتك شاكياً دهري
وكيف بقيت ..
رغم صروفه .. متفائلا
الله يشهد والجراح شواهد
إن كان حبك قاتلي ..
فأنا أحب القاتلا !
* * * * *
وطني لقد مالت شموس بنيك
في أوطان غربتهم ..
وقاربت الأصيلا ..
قالوا : أما بلغ المهاجر ما تمنَّاه
فقلت ُ لهم أجل
إلا القليلا ..
أيعود من صيد ـ فديتك ـ غانماً
رجل .. وقد وجدوه في الغابات
مطروحاً قتيلا ؟!
* * * * * * * *
مع محبتي ، ريَّان الحلو ،
أمانيا في 2012.10.2.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان ((أغاني مخول المشتاوي )) ،2005
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ